السبت، 9 مايو 2020

عالم الارواح وانتقالها الجزء السادس








1 = عالم الذر=
هو الخلق الاول كما ذكرنا اعلاه في حديث الامام علي عليه السلام ==في اصل المحبة والبغض=
2 = عالم الاصلاب والارحام=
عند تلقيح بويضة المرءاه من قبل الرجل تنزل الروح وهو في بطن امه في الشهر الرابع ويكون الجسد يمر بظلمات ثلاث والروح بظلمتين من طور الخلق كل ضلمة ثلاثة اشهر حتى الولاده فيبداء في حياة عالم الدنيا وهي مرحلة تكوين الجسد لسكن الروح فيه
3 = عالم الدنيا =
عالم الدنيا وهو الفاصل لراحة الروح او عذابها قبل الانتقال الى عالم البرزخ وانت من تحدد حسب عملك الصالح- او الطالح من حيث عبادتك لله عز وجل وعملك في الدنيا ومرحلة الدنيا هي فترة قصيرة با النسبة الى باقي المراحل بكثير جدا وتنزل الروح بجسد مادي ثقيلا جدا ويشكوا با استمرار ومن العوامل الطبيعيه التي تحيط به لتاثيرها عليه اضافة الى تاثير باقي ارواح المخلوقات من كل الاصناف من المخلوقات على الروح والجسد البشري الدنيوي كثير منا البشر يتمسك بتلك الدنيا على الرغم من مساؤها والذي يعرف ما ينتظره من حياة اخرى جميله ان كان من الصالحين في هذه الدنيا فيتمنى الانتقال السريع الى تلك المرحله الثانيه او عالم ما بعد الموت للخلاص من تلك الدنيا
4 = الانتقال مابين الحياة والموت=
وهي مرحلة شديده جدا لحسب الشخص المنتقل الى تلك المرحلهمع اعتقاد الكثير من الخلق في السابق وحاليا بانها مجرد حياة واحده ولايوجد مبعث او عالم مابعد الموت ومنهم من لايعتقد بوجود روح با الجسد تحركه ولهم مبررات كثيرة واهيه ليس هنا مجال البحث عنها او النقاش فيها---- = وقالوا ماهي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر ومالهم بذلك من علم ان هم الايظنون =ايه
كيف يكون الانتقال الصعب مابين الحياة والموت ان كنت صالحا فيكون انتقالك سهلا من نزع الروح من الجسد كونها في اشتياق الى تلك المرحله حيث تعتبر سعادتها بدات وانتها شقائها في الدنيا فيكون خروجها سهلا = وان كنت غير صالحا في هذه الدنيا فنزع الروح من الجسد صعبا مريريا وهو بداية العذاب قبل عذاب الاخره كون تلك الروح كانت شريره ولها ملك وسلطه في تلك الدنيا لاتحب ان تتركها وعند لحظات نزع الروح من الجسد ترى ما قيل لها حقا من عالم مابعد الموت فتخاف من تلك المرحله جداعند لحظات النزع اي نزع الروح من الجسد-مابين الحياة والموت - ينكشف عنها الحجاب فترى عالم ما بعد الموت وهول المطلع وما ينتظرها وما وعدت من خير او عذاب- وبطبعنا الخوف من المجهول ان كان يجهل ما ينتظره فعلينا ان نتطلع في هذه المواضيع اكثر كي نتعرف ما ينتظرنا حتى للذين لايؤمنون بعالم ما بعد الموت عسى ان يدركوا مالايؤمنون بهحديثنا مختصرا عن هذا الموضوع كي لاندخل مدخلا اخر كون هذه المواضيع متداخله مع بعظها البعض
= عالم البرزخ =
هو عالم الانتظار لحين قيام الساعه منهم من يقول الانتظار طويل فكيف بمن مات منذ الاف السنين
والوقت الزمني نستخدمه نحن في عالمنا هذا فقط لمعرفة السنين والحساب وفصول السنه لحاجتنا اليه في عملنا وشتى حياتنا ام با النسبة الى عالم البرزخ
فان فاصل الوقت الزمني في هذا العالم هي مفقوده با النسبة الى ممن ماتوا من الاولين الى الاخرين من بني البشر
= ويوم يحشرهم كان لم يلبثوا الاساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين = الايه
ام كيف هي > حياتنا< فيه ان صح التعبير العلماء من المؤمنين والشهداء فهم ياكلون ويشربون وليسوا با الاموات مثل باقي الاموات بل احياء بتمتعهم باالراحه في ذالك العالم لقاء ما ضحوا به من اجل تنفيذ كلام الله ومعاناتهم في الحياة الدننبذ المتعه والمحرمات التي نها عنها الله جل وعلا وتحصيل العلم وايثار غيرهم على انفسهم واخرها تقديم الروح في سبيل الله تعالى

= ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون =الايه
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولاكن لاتشعرون=






ونلبس جسدا اثيريا يختلف عن جسد الملائكه او الجن الاثيري في عالمهم ونتخلص من ذالك الجسد الثقيل -وهو شفاف عليه يجد المؤمن راحته والكافر عذابه في عالم البرزخ قبل عذاب يوم القيامهويتلاقون فيما بينهم
= ويستبشرون با الذين لم يلحقوا بهم ان لاخوف عليهم ولاهم يحزنون =الايه

وينتظرون احبائهم من المؤمنين ان يجتمعوا بهم ويسالونهم عن اقربائهم واحبائهم في الدنيا وماهي اخبارهم وكيف هم-وارواح المؤمنين تجتمع سوية- وارواح الكافرين تجتمع سويةوفي عقائدنا والاحاديث الوارده- ان ارواح المؤمنين تجتمع في وادي السلام وهي تنعم با النعيم الاصغر حتى يوم القيامه النعيم الاكبروارواح الكافرين تجتمع في وادي حضرموت وهي تعذب العذاب الاصغر حتى يوم القيامه العذاب الاكبر = وهكذا هي حالهم الى ان تقوم الساعه -وعلمها عند ربي ----------


هناك تعليق واحد: