الجمعة، 8 مايو 2020

الترددات والارسال والاستقبال والكريستالات


الترددات والارسال والاستقبال والكريستالات!!



من اعظم اسرار الكهنه فى الوقت الحديث هو تفسير عمل الارسال والاستقبال الا ان الامر جد بسيط لكن اذا عرف السر !​
ان سر الالكترونيات الحديثه هو الرمل او السيليكون والذى يوجد فى انقى صوره فى احجار الكوارتز او الرمال البيضاء المتوفره​ يمكن للكوارتز ) الرمل ( ان يضخم الاهتزازات الوارده اليه دون ان يؤثر فى قيمها
اى صوت او حركه مهما كانت صغيره يمكنها ان تنتقل عبر الاثير الى مسافات شاسعه ولكن بقيم صغيره جدا جدا​
كما يحدث عند القاء حجر فى الماء فان ذبذبة الحجر تؤثر فى الماء وتجد الموجه تنتقل الى مسافات حول الحجر وتستمر فى الانتشار حتى يفقد​ النظر اثرها ولكنها تستمر فى الانتشار بقيم صغرى جدا وتتاثر بالموجات الاخرى المحيطه بها​
ولكن كثافة الاثير اخف من كثافة الماء بمليارات المرات واخف من كثافة الهواء بملايين المرات ولذلك فان دقات القلب تعتبر زلزالا مدويا فى​ الاثير !​
قطعة النحاس التى تمسكها يمكنها استقبال ذبذبات قادمه من ابعد الاقطار ولكن قيمها ضعيفه جدا جدا​
فكان الحل الاول لاستقبال تلك الذبذبات هو اختراع اجهزه يمكنها تضخيم تلك الذبذبات حتى حد الادراك البشرى !​
وهذا ما تقوم به القطع الالكترونيه المعتمده على مبدأ التضخيم الذى يتميز به الرمل او الكوارتز​
الامر الثانى هو امكانية ترشيح الذبذبات المطلوبه من ضمن مليارات الذبذبات التى يلتقطها السلك او الموصل​وتم حل هذه المعضله باستخدام الكوارتز ايضا !... حيث اكتشفت خاصيه اخرى وهى انه اذا تم ارسال الموجه بسرعه معينه او تذبذب معين فانه​
يمكن استقبالها بنفس التذبذب فقط​
كمثال على ذلك​
تردد احدى القنوات هو 11880 ميجا هيرتز​
هذا معناه ان هناك كريستاله تبث الموجات بسرعه 11880 مليار ذبذبه فى الثانيه​ وبالتالى فان الطبق الهوائى الموجود فوق سطح المنزل والذى يحتوى على كريستاله متذبذبه داخل كاميرا الطبق المعلقه به يمكنها الذبذبه طبقا​ للبرمجه التى تريدها وفى حالتنا هذه فان الشغط على زر القناه معناه انك تامرها بالتذبذب 11800 مليار ذبذبه فى الثانيه مما يجعلها تستقبل​
الموجات المحتويه على معلومات من القناه المطلوبه وتبدا الالكترونيات فى تضخيم الموجات ومعالجتها حتى حد الادراك البشرى​
مثال للتوضيح :​
لنفترض شخص واقف على الطريق ويمر به اشخاص يركبون سيارات ويسيرون بسرعات مختلفه​
وكل شخص من هؤلاء الاشخاص يتكلم فى موضوع محدد )دينى ..كروى ...سياسى ...الخ(​
ماذا يمكن للشخص الواقف ان يسمع يمر بالشخص الراكب سيارته عند نقطة التقائهما​
الاجابه انه لن يسمع اى شئ بل تتابع السيارات ستجعله يستمع الى شوشره فقط )بافتراض ان السيارات لا تحدث شوشره (​
لكن لكى يستمع الشخص الى هؤلاء الاشخاص يحتاج الى سياره لكى يسير بها بسرعه تكافئهم ...وهذه السيارات تعبير عن الكريستالات​
المتذبذبه !...فاذا اراد ان يستمع للشخص الذى يتحدث عن السيايه فلا بد ان يمشى بسيارته بفس سرعة الشخص الذى يتحدث عن السياسه​
ولنفترض انه يسير بسرعة 60 كم / ساعه واى عدم توافق مع سرعته سيحدث شوشره ولن يجعله يستمع بوضوح الى الكلام واذا اراد ان يستمع​
للشخص الذى يتحدث عن الكره فلابد ان تتذبذب الكرستاله المستقبله بنفس ذبذبة الكرستاله المرسله لقناة الرياضه ...وهكذا .!​
))وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون ((....عند حساب هذه النسبه وتحويلها الى كم ثانيه وجد انها تساوى سرعة الضوء !!
)) اذا تحرك جسم بسرعة عاليه جدا تباطأ الزمن واذا تحرك بسرعة الضوء توقف الزمن بالنسبة له !!!((البرت اينشتاين
سرعة الضوء هى) 8 ^ 10 × 2.99 ( م/ث
هذا الذى جاء بعرش بلقيس قبل ان يرتد اليه طرفه ترى كم كانت سرعته ؟!!
من المعروف ان ارتداد الطرف يكون خلال 0.25 من الثانيه بافتراض انه اتى به فى زمن 0.24 ثانيه لانه قبل ان يحدث ارتداد الطرف
ومن المعروف ان المسافه بين مكان سليمان وبين مكان عرش بلقيس اربعة اشهر ذهابا وايابا
وعند تحويل تلك المسافه الى كم نقول ان الانسان يسير طبقا لكتب الفقه فى احتساب مسافة الصلاه للمسافر 2.88 كم /ساعه
اى ان المسافه كانت ) 2.88 × كم 24 × ساعه 122 يوم (= 33730.56 كم خلال اربع شهور
السرعه تساوى المسافه على الزمن
ع= 33730.56 / 0.24 = 140544 كم /ث على الاقل ولا شئ فى الحياة الدنيا يمكنه اعطاء مثل هذه القيم فى الثانيه الا الكوارتز اذا تذبذب
فهل تمكن الذى عنده علم من الكتاب ان يحول ذبذبات الكوارتز الى طاقه محركه ؟!!
بافتراض ان الذى عنده علم من الكتاب استطاع ان يحول الذبذبه من) ذبذبه / ث( الى ) م / ث( بطريقة ما
اذا سرعة الذبذبات التى كان يتحرك بها تساوى 140.544 كيلو هيرتز / ثانيه !!!!!
فى كتاب التفسير لابن كثير روايه ملفته ..وهى انه)) لما قال الذى عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك
نظر اليه سليمان وهو يتحدث حتى انتهى كلامه ولما حول سليمان نظره عنه رأى عرش بلقيس يتدفق من تحت قدمه ويتكون كانه يبنى له !!((
وكأن الامر يحكى عن طابعه ثلاثية الابعاد بدأت فى تكوين عرش بلقيس امام سليمان !
فهل كانت نسخه ثلاثية الابعاد مماثله لعرشها الحقيقى ؟!! تمت صياغتها وتكوينها بعلم الترددات !!ام تم استجلاب العرش من مكانه بطريقه انيه
لما قال سليمان نكروا لها عرشها لم يقل لها اهذا عرشك ؟!..بل قال اهكذا ؟!!...اى امثل هذا ؟!!..ولم يقل اهذا !!! ولعله دلالة على قدرته
اختراق قصرها دون علمها والتوصل لادق تفاصيله !!
ثم ما الغرض الذى لاجله طلب سليمان احضار عرشها
وهل عندما خرجت من عند سليمان وانتهت زيارتها اخذت معها عرشها ام لانه نسخة فلم تعبأ ...فكيف ستجلس على عرشها بعد رجوعها وكيف
سيكون وضعها اذا رجعت الى قومها واكتشفوا انتزاع العرش ؟!!
اذا الغالب عندى انه كان نسخة من العرش !!!
))ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر(( سبا 12 )
تاملت هذه الايه كثيرا وتسائلت هل لها علاقه بسر تسخير سليمان للريح وانطلاقه بها الى اى مكان يريد ؟!
فتدبرت الامر فوجدت عجبا
اذا كانت الريح هى اعصار متحكم به يمكن لسليمان ان يزيد سرعته كما يشاء وقت حاجته فالامر اذا يشبه الريح الدواميه المسئوله عن دفع
الطائرات!
كما ان الشهر ربما هو دلاله الهيه على سرعة الريح
فان كان القران حدد ان يوم القيامه بالف سنه مما نعد فان سرعة الريح يمكن قياسها بسرعة التى يستغرقها الشخص فى المشى
يتحرك الانسان 2.88 كم فى الساعه )طبقا لعلماء الفقه فى حساب مسافة القصر فى الصلوات (
فاذا قمنا بحساب ما يقطعه الانسان فى يوم فسنضرب الرقم فى 24 ساعه 69.12 ساعه
وبالتالى فان ما يقطعه الشخص فى شهر يعتبر الرقم مضروبا فى 30 يوم اى يساوى 2073.6 كم
وبما ان القياس للريح هو كم /ساعه
فكان الله يخبرنا ان سرعة الريح التى يقطع بها سليمان رحلته ذهابا وايابا 2073.6 كم/ساعه
فاذا علمنا ان طائرة بوينغ 747 )طائرة جامبو( مثلا تتمتع بسرعة 575 ميلا ) 925 كيلومتر( في الساعة على ارتفاع 35000 قدم
الجدير ذكره أنه على الرغم من اعتقاد الكثيرين أن طائرة الكونكورد هي الْسرع في العالم، فإن السرعة الْعلى التي جرى تسجيلها تعود إلى
طائرة نفاثة الدفع تدعى "إس آر 71 بلاك بيرد" التي حلقت بسرعة 2193 ميلا ) 3529 كيلومتر( في الساعة على ارتفاع 80 ألف قدم، مما
يعني أن طاقمها استخدم أقنعة الْكسجين والسترات الواقية والمضغوطة
مما يشير الى ان هناك علاقه بين سرعة الرياح والارتفاع الذى يمكن ان تبلغ فيه الرياح هذه السرعه
كما ان هناك سرعه معينه يستطيع الانسان ان يتحمل فيها الضغط ويمكنه التنفس وبعدها لا يمكن موازنة الضغط
كما انه ربما فهمنا للريح التى سخرت لسليمان فهم خاطئ فالله سخر له اداه يطير بها كالطائره وبطريقه معينه يتمكن من التحكم فى هذه الريح
باستخدام شئ بديل لكهرباء الطائره الحاليه مع الوقود
وقد ثبت ان الفراعنه يملكون طائرات كالتى نملكها اليوم بانواعها المختلفه كما دلت النقوش الموجوده فى معبد ابى دوس
.مع العلم ان ال داوود كانوا يملكون مصانع الحديد والنحاس وتشكيلها وهم اول من استخدم الرمل لصناعة الزجاج
وكان اية سليمان هو السبق بالعلم
والدليل على ذلك قصة الرجل كان جالسا مع سليمان فدخل عليهم ملك الموت ثم نظر الى الرجل الذى مع سليمان عليه السلام نظرة تعجب ثم
خرج ...فلما ساله الرجل من هذا فقال له سليمان عليه السلام انه ملك الموت !...فارتعد الرجل وطلب من سليمان عليه السلام ان ينقله الى الهند
فى الحال وكان سليمان عليه السلام فى بيت المقدس
فلبى سليمان عليه السلام طلب الرجل ونقله الى الهند ...فلما دخل عليه ملك الموت بعد وقت ساله سليمان عليه السلام عن سر نظرته المريبه الى
الرجل ..فقال له يانبى الله لقد امرنى الله ان اقبض هذا الرجل فى الهند فجئت اسلم عليك قبل ان اذهب واقبض روحه فلما وجدته عندك تعجبت
ووجوده فى الهند ممكن فلما ذهبت الى الهند فى موعد قبض روحه وجدته هناك فزال عجبى !!
كيف يمكن للرجل ان يذهب الى الهند بهذه السرعه ان لم يكن تفسير الشهر غدوا ورواحا عباره عن عمليه حسابيه !!
وكان الجن قد تعلموا هذه العلوم حين كانوا يصنعون المعدات الخاصه بسليمان عليه السلام ثم اختفت معهم بعد موته
وكان هتلر قد تعلم التكنولوجيا السليمانيه التى ظهرت طفرة ونقلها لقومه عن طريق الجن
وكان نقل عرش بلقيس فى فترة ما قبل ان يرتد اليه طرفه والتى تساوى 0.25 من الثانيه هو آله او طريقه او علم تطبيقى تكنولوجى لم نتوصل
اليه بعد!!!!
الخلاصه ان علوم سليمان عليه السلام هى علوم فيزيائيه بحته بعد فهم وادراك لقوانين الخالق واستغلالها وتسخيرها
عندما كان " باتريك فلاناغان " في سن المراهقة ، في الستينات من القرن الماضي ، أدرجته مجلة " لايف ماغازين " بين أبرز العلماء في العالم
إحدى اختراعاته العجيبة تسمى " النيروفون " ، عبارة عن جهاز إلكتروني يستطيع إدخال الإيحاءات إلى دماغ الإنسان عن طريق لمس الجلد !.
) أي إدخال الصوت مباشرة على الدماغ ، دون المرور من الاْذن
تو صل إلى ابتكار أ ول موديل لجهاز النيروفون عندما كان في الرابعة عشر من عمره !. و كان هذا الجهاز البدائي مؤلف معظمه من مواد
المطبخ !. كانت المج سات التي استخدمها تتألف من ليفة الجلي النحاسية و المعزولة بكيس نايلون ! و قام بوصل هذه المجسات إلى مح ول
موصول بمض خم هاي في ) أداة لإعادة إرسال الصوت المستقبل بدقة فائقة ( .
بعد وضع المجسات على صدغيه ، استطاع سماع الْصوات الما رة من الجاهز المض خم في داخل دماغه !. مع العلم أنه لم يكن موصول
بسماعات ، و كان المنفذ الوحيد للموجات الصوتية هو تلك المجسات !.
أما الموديلات التي ابتكرها فيما بعد ، فكانت تتألف من دارات إلكترونية تمكن الجهاز من إطلاق الترددات الصوتية المناسبة ) تضبط أوتوماتيكي ا ( من خلال الجلد ، مما يساعد الشخص الْطرش على سماع كل كلمة تقال له ، في دماغه ، بكل وضوح !.
لكن القائمين على مكتب تسجيل براءات الاختراع رفضوا القبول بفكرة أن هذه الْصوات ، التي تظهر في داخل الدماغ مباشرة ، لا تم ر تردداتها
في العظام أو من إحدى أعضاء الْذن ، مما قد يسبب خطر صحي على المستخدمين ! فرفضوا تسجيل هذه الفكرة !.
و بقي الحال كذلك لمدة 12 سنة ! حيث أعيد بعدها فتح الملف من جديد ، عندما استطاع أحد الموظفين في نفس المكتب ، المصابين بطرش
سماعي عصبي ، أن يسمع بوضوح كل كلمة تو جه له بعد استخدام جهاز النيروفون !. فالترددات إذاً لا تمر من الْاعصاب هذا ما اكتشفوه
أخير اً و قد تم منح هذه الفكرة براءة اختراع بعد أن وضعت على الرف و أهملت لمدة 12 عام
ï´؟حَتَّى إِّذَا أَتَوْا عَلَى وَادِّي النَّمْلِّ قَالَتْ نَمْلَة يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِّنَكُمْ لَا يَحْطِّمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُه وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ï´¾ ]النمل: 18 ]
وَإِّنَّه لَتَنزِّيلُ رَبِّ الْعَالَمِّينَ ) 192 ( نَزَلَ بِّهِّ الرُّوحُ الْامَّينُ ) 193 ( عَلَىظ° قَلْبِّكَ لِّتَكُونَ مِّنَ الْمُنذِّرِّينَ
لَا تُحَركْ بِّهِّ لِّسَانَكَ لِّتَعْجَلَ بِّهِّ ) ) 16إِّنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَه (17) فَإِّذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِّعْ قُرْآنَه (18) ثُمَّ إِّنَّ عَلَيْنَا بَيَانَه (19)
اذا العلم الذي عند الانبياء هو علم مكتسب ولفظ معجزه لفظ ظالم
) وانه لذو علم لما علمناه (
)فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما (
)ذلك مما علمنى ربى (
) علمنا منطق الطير (
) واتينا داوود زبورا (
لا ادرى من اين ابدا وكيف اجمع جحافل الترددات المترجمه على هيئة افكار والتي يستقبلها قلبى ويترجمها عقلى بخصوص هذا الصدد
الماده الطاقه الترددات عناصر الطبيعه الثلاثه حيث الترددات او الاهتزازات هى الماده الاساسيه للخليقه !
امتلك داوود عليه السلام سر التحكم في الترددات بخاصية صوته واعتمد على قوة الطاقه التردديه التي تحتويها كلمات الزابور الذي هو قطعه
من القران !
الترددات او الاهتزازات هى وسيلة الادراك لجميع المخلوقات النمل والطيور والجماد والحيوانات والجن والانس وحتى الملائكه !
الكون المحيط هو محيط هائل من الترددات المختلفه والمتناثره
الترددات المنتشره في الكون هى تلك المتسربه والتمفككه والمتحلله من الطاقات المختلفه والمواد المختلفه التي تتعرض للفناء بفعل العوامل
المختلفه !
العمر للماده يمكن ان يعرف على انه الوقت اللازم لفناء الماده !
او بصوره ادق هو الوقت اللازم لتحلل الماده وخروج الترددات منها !
قد تخرج تلك الترددات فجأة كانه فيضان فتنتج ما نسميه الطاقه وتتوقف تلك الطاقه على زمن خروج الترددات!
العقل هو منبع الموجات المرسله ومركزاستقبال للموجات القادمه من الخارج احد مكوناته هى الانتنا المسئوله عن الارسال والاستقبال )الناصيه
القلب هو المترجم لهذه الترددات وهو السيد الحاكم المعطى اوامره للعقل بناءا على تحليل الترددات التي قدمها له خادمه الاقرب !
)) افلام يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها ((
هل وصلت الترددات عند حد العقل المستقبل ثم توقفت لوجود اقفال على باب الملك
)استفتى قلبك وان افتوك ( لم القلب ؟... ذلك لانه الوحيد صاحب التحليل والمؤتمن على اصدار الحكم
)) فظن داوود انما قتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب ((..داوود هنا كان بمثابة القلب الصالح لم يعطى نفسه الفرصه كاملة لاستقبال الترددات
وهذا هو مناط القلب الصالح .
الحكمه هى قدرة القلب على استيعاب جميع الترددات والقدره الاقوى منها هى فهم تلك الترددات على حقيقتها وعدم وجود اى عوائق مشوشات
تردديه سلبيه مثل ترددات الطمع او ترددات الشهوه او ترددات الغرور اى ترددات سلبيه كماهو الحسد!
عرفت الحكمه على انها قول الذي ينبغى في الوقت الذي ينبغى على الوجه الذي ينبغى !
يحيط بنا جميعا كم من الترددات لو كشفت عنه الحجم لقتلنا من الذهول ولعميت ابصارنا من كثرة تداخلها الا ان الله تعالى قدر لنا الرحمه فصرنا
لا نرى الا قوه معينه من تلك الترددات
الا ان العلم الحديث والذى اكتشف جزئيا سر هذه الترددات استطاع صنع ادوات تمكن من رؤية الترددات ما دون الابصار ان كانت اعلى كما
في الاشعه فوق البنفسجيه او اقل كما في الاشعه تحت الحمراء !
تلك الترددات المحيطه بنا هى ناتجه عن انحلال وتفككات المواد كترددات البخار الصاعد من الطعام او ترددات الحراره الصاعده من المعادن
عند رفع طاقتها او الترددات المكونه للغازات المحيطه
وكذلك الترددات تلك التي تخلقها المصانع التردديه المختلفه كترددات الافكار وترددات المشاعر وترددات الاجهزه التكنولوجيه الحديثه ترددات
الصوت الخارجه من مصادرها المتنوعه ترددات الطيور ترددات الجبال ترددات المسبحين ترددات صهيل الخيول ترددات ازيز الرياح
الا ان جميع المخلوقات لها تناسق ترددى متوافق ))وان من شئ الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم (( ... الفقه لا يكون الا بالقلب لانه
يستوجب فهم الامر الذي سيتم فقهه ) فقه الدين اى فهمه وليس مجرد حفظه ( كانه يقول قد تسمعون بعض الامور ولكنكم لن تفهموها )) ولقد
ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها ((...
الاا ان داوود وسليمان عليهما السلام من الله عليهم بفقه تلك الترددات استشعار عالى للترددات المنخفضه التي اقل من 20 هيرتز )حدود سمع
الانسان(
وقدره قلبيه على تحليل هذه الترددات وفقهها
))حتى اذا اتو على وادى النمل قالت نملة يا ايها النمل ادخلو مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ((
الشعور هو ذبذبه او احساس مصدره القلب اى ان سليمان هو الوحيد الذي تمكن من سماع ذبذباتها وترجمها قلبه عندما ارسلها له عقله
وَوَرِّثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِّقَ الطَّيْرِّ وَأُوتِّينَا مِّن كُلِّ شَيْءٍ إِّنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِّينُ (16)النمل
فرق شاسع بان تؤتى هبه او هديه كمعجزه وبين ان تُعلم شئ... هذا يعنى ان هذا الذي عندهم هو احد العلوم وليس امرا خارقا
))قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك (( الارجح ان الذي عنده علم من الكتاب هو سليمان بدلالة شكره لنعمة الله
بعد حصول مراده . فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِّرًّا عِّندَهُ قَالَ هَظ°ذَا مِّن فَضْلِّ رَب ي لِّيَبْلُوَنِّي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَ إِّنَّمَا يَشْكُرُ لِّنَفْسِّهِّ وَمَن كَفَرَ فَإِّنَّ رَب ي غَنِّيٌّ
كَرِّيمٌ ) )40 النمل
تستطيع الترددات ان تسافر مسافات لا نهائيه فان كان هناك ترددات تنبض بقيم معينه تدل على حالات معينه وافكار محدده منها ماهو سلبى
بكافة اشكاله ومنها ماهو ايجابى بصرف النظر عن تفاصيله فاعتقد ان هكذا يعلم الله مافى قلوب العباد ! فلكل فكرة تردد ولكل خاطرة تردد ولكل
نية تردد وهذا هو مثقال الذره الذي يحاسب به الله يوم القامه ! )) فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (( قد يكون هذا الامر هو كشف علمى معجز ان
التردد له وزن ويقابل وزن الذره !
الاخلاص في الدعاء هو محاوله قويه لتقوية اشارة التردد وتضخيم الموجه واليقين هو اكسابها قوة اندفاع عاليه !!
))ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد (( الوسوسه هى افكار لها تردد يعلمه الله !!!
)) سبحن الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله ((... البركه هى معامل مؤثر في الترددات قد يكون
هذا المعامل هو زياده في الحجم قد يكون زياده في الوزن قد يكون الزمن !!!
)) الذي يوسوس في صدور الناس (( الوسوسه هى اصدار صوت منخفض جدا يكاد لا يسمعه الا من كان اقرب ما يكون ..الا ان العجيب ان
الوسوسه ذكرت في الصدر لا في الاذن او في الرأس الذي هو يقابل الصدر بالنسبه للقلب!!
فهل يخترق تردد الوسوسه الى القلب مباشرة دون الولوج الى الاذن ودون ان تستقبله انتنا العقل ؟!
ام هل تعددت مصادر وصول هذه الترددات الى القلب ولم تقتصر على المراحل التي يمر بها التردد العادى من سمع والتقاط وارسال للقلب ؟!!
ام ان الموجات دون السمعيه لها طرق اخرى للولوج الى القلب قد تكون الجلد او مع مدخلات الطعام والشراب فلذلك وجب تعقيمها بتردد التسميه!!؟
قيل ان هناك خلايا عصبيه دقيقه اكتشفت في القلب تشبه تلك الموجوده في العقل اعتقد ان تلك هى مستقبلات الترددات المنخفضه والفوق عقليه
هى مستقبلات ترددات المشاعر ومستقبلات ترددات الوساوس وهى مستقبلات الترددات التي اعتمد عليها داوود وسليمان وهى النفس التي في
الصدور
حيث يستقبل السمع والبصر ترددات محدوده معروفه ...حين دخل الشيطان جوف ادم في بداية الخليقه ادرك وجود تلك المستقبلات الدقيقه جدا
والتي توجد بالصدر بجوار القلب وهى بمثابة الحاجب للملك الذي هو اقرب المقربين اليه حتى ترددات العقل قد لا تمر للملك الا به فهو مستشاره
الاوحد وله تأثير قوى على الملك فاذا نقلت الى الملك ترددات او معلومات سلبيه ضاعت المملكه !!
))ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (( .. )) كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا (( لما كانت الترددات المنخفضه والاقوى من المسموح به
للعقل كلها تتجه الى الخلايا العصبيه بجوار القلب) النفس( كانت لها ذاكره هى التي سيحاسب على اساسها يوم القيامه حيث ستجنى ثمرة اى تردد
كان ويوضع مثقاله الذرى في الميزان ..وذلك هو التفسير الوحيد الذي يبين كيف انه كيف لذلك الكتاب الا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها
وهكذا حقا لن يكون هناك ظلم ..لذلك امرنا بتعدد النوايا في العمل الواحد
)) قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها (( هذه المستقبلات للترددات الفوق عقليه ربما اكثر ما يحيط بها هى الترددات السلبيه المنخفضه
المنتشره من ترددات كراهيه وترددات حقد وترددات عالم الشياطين فكان ينبغى للقلب ادراك ذلك جيدا فيقوم بتزكيتها ومساعدتها على فلترة تلك
الترددات ووضع قواعد ومواصفات لها من شانها مساعدة القلب في تحديد قراراته ... دساها من الدس وهو معنى مشهور بمعنى الاخفاء وابعاد
الشئ عن المراقبه... دس المال اى اخفاه وابعده عن عيون المراقبين له والمقصود به هو تجاهل مراقبة الافكار والترددات السلبيه
)) فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من النادمين (( انه التطبيق العملى لفهم الترددات السلبيه الناتجه عن استقبال النفس لها سواء كان
مصدرها الوسوسه الشيطانيه او اى شئ آخر وتوضيح كيف انها مستشار القلب الذي اشير اليه بلفظ ) له ( فقتله فاصبح من النادمين ... ترددات
ناجمه عن القلب بعد ضياع التاثير للتردد السلبى الذي كان مسيطرا عليه .
)) فكشفنا عنك غطائك فبصرك الوم حديد (( ربما اتصلت اعصاب العين باعصاب النفس لا باعصاب العقل فتمكنت العين من استشعار رؤية
الترددات المختفيه وذلك بسبب خصيصه معينه تنتاب الجسد عند الموت !
))قل هذه سبيلى ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعنى ((.. البصيره هى قدرة النفس على فرز وفهم الترددات بنوعيها ايجابيه او سلبيه
واعطاء الامور للعقل الذي له القدره على التعامل الحكيم معها .
) ان الله يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لوكان كيف يكون (
اذا كانت الترددات تسير بسرعة الضوء فهى قادرة على بلوغ الماضى والحاضر والمستقبل في نفس الوقت وتخطى حواجز الزمن !
اذا نحن محاطين بترددات الماضى والحاضر والمستقبل !! ... فاذا كان الدعاء سهم صائب في القدر ,فان المعنى العلمى لذلك ان الدعاء له قدره
على تغيير التردد الناجم عن شعور معين ادى لفعل معين في الماضى ليجعله مختلفا فيعطى شعور آخر يؤدى لنتيجه اخرى
مثال : اذا كان المقدر للشخص هو حادثه ستصيبه اثناء سيره في شارع كذا .. فان رد القدر يبدأ بتردد يشعره بخوف من النزول من بيته مثلا . او
اشتياقه لاحد اصدقائه فيتعطل بسبب الاتصال به .. او تردد اصاب احد اقربائه فدعاه الى استئذانه في تقديم خدمة له قبل ذهابه .
)) فلولا ان كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون ((
ربما كان هذا هو تردد التسبيح للحوت )) وان من شئ الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم (( فلما ان توافق تسبيح يونس مع تسبيح الحوت
ومع الوقت حدثت خاصية الرنين وهو التقاء ترددين متساويين فما تحمل الحوت وشعر بانه سينهار ولهذا اختار القران لفظ النبذ )) فنبذناه في
العراء وهو سقيم (( لبيان ان الحوت كان له لافظا ليحافظ على نفسه لما استشعر قرب انهياره .. ولكن هناك مسأله ان كان الامر يسير بصوره
طبيعيه لكان الحوت نبذه في اليم ام ان قدر الله ان يستشعر الحوت بالانهيار عند اقترابه من العراء !!!
حادثة شق الصدر!!...هى الدلالة اكبرى على وجود بذرة السواد في القلب )مستقبل الترددات الفوق عقليه( !
وَعِّندَهُ مَفَاتِّحُ الْغَيْبِّ لَا يَعْلَمُهَا إِّلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِّي الْبَ ر وَالْبَحْرِّ وَمَا تَسْقُطُ مِّن وَرَ قَةٍ إِّلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِّي ظُلُمَاتِّ الْْرَْضِّ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِّسٍ إِّلَّا
فِّي كِّ تَابٍ مُّبِّينٍ ) 59 الانعام(
هو وحده من يعلم مفاتيح الترددات كلها وهى الصادره كل لحظه من مصادرها وحتى الحبه في الظلام لا تحتاج لرؤيتها لان التردد الناتج عنها
سيصل دون الحاجة للنظر الى مكان مصدره وهذه الترددات كلها ربما تضع بصمتها الداله عليها عند اى حركه في ذلك الكتاب !
) ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب ( ) 30 )
وعن ايوب قال تعالى
وَخُذ بِّيَدِّكَ ضِّغْثًا فَاضْرِّب ب هِّ وَلَا تَحْنَثْ إِّنَّا وَجَدْنَاه صَابِّرًا ن عْمَ الْعَبْد إِّنَّه أَوَّابٌ
وعن داوود قال تعالى
وَلَقَد آتَيْنَا دَاوُود مِّنَّا فَضْلًا يَا جِّبَالُ أَ وِّبِّي مَعَه وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَه الْحَدِّيد ) 10 )
واستنادا على قاعدة ان القران يفسر بعضه بعضا فان اللمعنى المقصود هو الترديد !! اى كثير الترديد لشئ ما قد يكون التسبيح هو ما يرفع العباد
لهذه المنازل
لماذا يطلقون على النبى لفظ ساحر
لان النبى ياتى بمعجزه بعيده عن نطاقات الترددات البشريه وكذلك الساحر فكان اقرب وصف فطرى لديهم بما عهدوه في حياتهم ان هذا سحر
واضح!
في قصة يوسف عليه السلام واثناء تواجده بالسجن قال لمن معه ) لا يأتيكما طعاما الا نبأتكما به قبل ان ياتيكما ذلك مما علمنى ربى (
الطعام كماده له ترددات منها ما هو قوى كترددات الرائحه التي يستطيع ادراكها اى احد على حسب انتشار تلك الرائح هالا ان هناك ترددات
اقل يستطيع من يتعلم علم الترددات ادراكها جيدا وهذا ما يبدو واضحا في
في حديث حذيفه بن اليمان قصة الرجل المؤمن الذي يواجه الدجال فيقسمه نصفين بالمنشار ثم يحييه فيقول له هل آمنت أبى الآن فيقول الشاب
والله ما ازددت بصيرة ثم يقول الرجل يا أيها الناس انه لا يفعل بعدى بأحد من الناس فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا
فلا يستطيع إليه سبيلا !!!!!
ترى هل هو أمر عادى؟!.. لماذا النحاس مع الشياطين دائما يذكر ؟..لماذا قرن الله به هزيمة الانس والجن من دون المعادن )) فلا تنصران ((
؟!! لماذا اسال الله لسليمان الذى سخرت له الشياطين عين القطر )النحاس ( ولم يكن معدنا اخر ؟! ... وترى ما هو سمك وقوة ذلك الدرع
النحاسي الذي يمنع الدجال بقوته وجبروته أن يصل إلى ذلك المؤمن سبيلا ؟!
كان إبراهيم عليه السلام فيزيائيا.!! وكان النبى الاعظم) صلى الله عليه وسلم ( فيزيائيا !!! وكان داوود عليه السلام فيزيائيا ايضا وورث منه
سليمان علمه !!!حتى ان تسلا قال انه استلهم حب الكهرباء من معلومه فى الكتاب المقدس تحكى بان موسى كان فيزيائيا عالما بالكهرباء !!
ربما يبدو الْمر في وهلته الاولى عجيبا وقد يوحى أحيانا بالتعدي والتطاول على أكرم البشر وأفضلهم وقد يبدو بطريقه غاشمه انه محاوله
انهزاميه لتطويع الدين ليحاكى العصر إلا أن الْمر غير ذلك تماما ..!!!
انه لا يمكن لْحد أن يعرف الفرق بين النجوم وبين الكواكب بالليل البهيم الا رجل عنده علم بأمور الفلك ولما درس إبراهيم الْمر شعر أن الْمور
تجرى بطريقه غير طبيعيه حتى انه لما حااج النمرود تكلم بعلم الفلك
كذلك نبى الله داوود فقد كان شابا فى السادسة عشر من عمره وكان مولعا بعلم المقذوفات وكان اول من ابتكر فكرة المقلاع بتركيب حجر في حبل ولفه بطريقة الطرد المركزى ثم افلاته لينطلق بقوة كبيره قتلت العملاق جالوت بضربة واحده وفر العمالقه حينها ولم يراق دم مؤمن واحد
ثم ابحر داوود فى العلم فاكرمه الله بعلم الترددات التى تجعله يتحكم فى الحديد ويلينه ويفهم من خلاله لغة الطيور والحيوانات والجبال بفهم
وادراك تردداتها وجعلها تردد معه من جمال صوته )) ياجبال رددى معه والطير والنا له الحديد ((
حتى سليمان عليه السلام فقد تعلم العلم من ابيه وتفوق عليه فى الحكمه والفهم حتى انه تيسر له بفضل من الله ان يسخر الشياطين ويسيل النحاس
على باذن الله )) واسلنا له عين القطر (( .. ترى كيف كان يسخر الريح ؟!!... هل بالعلم الذى فتح الله عليه به فابتكر اجهزه تمكنه من ذلك ام هى
معجزات نبويه نسلم بها ولا يسعنا تقليدها .. قد يكون علما وفهما والهاما لا ينبغى لاحد من بعد سليمان لكنه يبقى علم قائم على التطبيق !!
كذلك رسولنا الكريم كان يختلى فى غار حراء ليتدبر فى هذا الكون محاولا فك الغازه وفهمه متاملا فى حال الخلق ومتسائلا عن طبيعة تلك المعبودات الحجريه وكيف وصل الحال من عبادة رب عيسى الذى كان يحى ويميت باذن خالقه الى هذا الانحطاط فى المعبودات
وكأن الباب للحكمة والنبوه يبدأ من علم الفيزياء !!
فمع التبحر فى العلم ياتى الالهام الذى هو اصل الابداع فما من احد من عظماء العالم المعدودين الا وكان وله حظ فى هذا العلم بفروعه خاصة الفلك
فقد كان سقراط عالما فلكيا وكذلك افلاطون !!...
وكأن الحكمة فروع تبدأ بالعلم الفيزيائى وتهتم بالاخلاق والقيم وهذا ما حواه القران علوم فيزياء
) النجم الثاقب (.... ) الجوار الكنس (... )وانا لموسعون (...)والنجم اذا هوى ( ... )) مثقال ذرة ((...)يرسل عليكم حاصبا ((..) والشمس تجرى
لمستقر لها ((... ))وكل فى فلك يسبحون ((..))كانتا رتقا ففتقناهما ((..))فلا اقسم بمواقع النجوم ((...))والسماء ذات الرجع (( ... وهكذا
وكان الاصل فى الامر ان من ابحر فى هذا العلم فانه سيفتح عليه بالهام لا محاله فان كان ابحارا لفهم المخلوق حاز على العلم والالهام .. وان
كان لفهم الخالف نال نبوة وايماناالا ان جميع المنتفعين بالالهام تجمعهم صفه واحده وهى التمرد على تراث الجهل المتوارث ومحاربة سجانى الابداع وحماة الموروثات الضلاليه
والرجوع لاقرب نقطة ضوء قبل بداية حلول الظلام ... غير مكترثين بوحشة طريق وقلة سالكين مدركين بالفطرة ولو بدون وعى لمعنى الامانة
التى حملها الانسان واشفقت منها السموات والارض والجبال الا وهى العقل والاختيار !!
(إنجيل يوحنا 1: 1) فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ سورة النحل
الصوت هو كل شئ به يخلق الله الأشياء به فقد اختص جل جلاله بالنبرة الالهية الخالقة و المبدعة التي تشكل الكون والمخلوقات
إذن فكل شئ فى هذا الكون عبارة عن ذبذبة ..ليس الصوت و الحركة فقط وإنما أيضاً الافكار والخيالات والأحلام هى أيضاً ذبذبات
عن جد شئ يستحق التأمل فمن عرف وأدرك ذبذبة شئ ما أحسه وتلبس به وعاش متمتعاً به ,,ويذكرنى هذا بذلك الطبيب الإيطالى الذى تحدث عنه علاء الحلبى فى (طاقة الأورجون2) والذى استطاع أن يحول شجرة الخوخ إلى شجرة تفاح بمجرد أن سلط عليها ذبذبة شجرة التفاح على مدى أسبوعين تقريباً !!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق