اعتقادنا
ان التقدم (المذهل)
الذي
نعيشه اليوم لم يحدث من قبل هو احدى الاخطاء
التي نتشبث بها وللاسف ولم نفهم الايات
في كتاب الله والتي توضح لنا ما مدى تمكين
الله لامم غابرة ما لم يمكن لنا
قال
تعالى:أَفَلَمْ
يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ
وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الأَرْضِ
فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا
يَكْسِبُونَ (82)
فَلَمَّا
جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ
فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنْ
الْعِلْمِوَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا
بِهِ يَسْتَهْزِئُون (83)
غافر.
لاحظوا
كيف يصف لنا رب العزة حال القرون الاولى
اكثر عددا
من
خلال اعمارهم الكبيره ويرون احفاد احفادهم
وكلهم بقوه جسمانيه عاليه
اشد
قوة:
والقوة
على مطلقها وليس قوة الذراع او اليد
وأثارا
في الارض
هذه
نحن نعلمها لان اكبر اثر لهم نراه اليوم
الهرم الاكبر ونحن اكبر اثر لنا هو برج
دبي
تأمل
حين جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما
عندهم من العلم تماما مثلما تدعوا احد
الكفار اليوم للدين فيقول لك لدي الفيزياء
استطيع شرح كل شيء ولست بحاجة لاعتقاد ان
هناك خالق للكون
فرح
بما عنده من العلم.
تامل
ايضا قوله تعالى:
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ
فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ
وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
(42)
فَلَوْلا
إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا
وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ
لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ (43)
فَلَمَّا
نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا
عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا
أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ
مُبْلِسُونَ (44)
الانعام.
فهل
فتحت علينا ابواب كل شيء وقد اشار الرسول
لذلك
قائل
فوالله
!
ما
الفقر أخشى عليكم .
ولكني
أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت
على من كان قبلكم .
فتنافسوها
كما تنافسوها,
وتهلككم
كما أهلكتهم.
فهل
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يعلم
ببسط الدنيا بل كان يعلم مما علمه الله
ونتيجة هذا البسط ستظهر كما كان يخشى
اذ
قال
إذا
ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من
عنده فقلت:
يا
رسول الله أما فيهم يومئذ أناس صالحون؟
قال:
بلى،
قلت:
كيف
يصنع بأولئك؟ قال:
يصيبهم
ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من
الله ورضوان.
فالعذاب
العام لم يحل بعد الذي يروج ان ما حصلنا
عليه من معرفة في شتى العلوم وما وصلنا
اليه من رقي ما هو الا فقط نتاج ابداع
الانسان في عصرنا هذا
وليس
نحن الوحيدون بل ان امما سابقة حققت اكثر
منا بكثير فهناك اثار كثيرة مثل كهوف
تسيلي وما عثر فيها من رسومات تبين رواد
فضاء واطباق طائرة وعمر الرسوم يفوق
العشرون الف سنه وكذلك انظر طائرات
القدماء
--
ووجة
المريخ ---
وبطاريات
بغداد
بل
قل كيف تسنى لهم قطع مسلة من الجرانيت
بصورة منتظمة جدا ووزنها 2100
طن
وحملها وليست مسلة واحدة فقط
ولذلك
ليس بغريب ان يهلكهم الله بموج كالجبال
(
قوم
نوح)
(
تسونامي
اليابان)
والذي
ارسل على جنوب شرق اسيا 2004
بلغ
ثماني امتار فقط وقتل في لحظات 150
الف
انسان فهل يحتاج بدو رحل في بداية الحياة
البشرية بمضاربهم وخيامهم لريح تستمر
ثماني ايام بلياليها؟ الا تكفي لهم هبة
واحدة من عاصفة لتنهيهم اذا كانوا ضعافا
كما نعتقد؟
وهل
قوم نوح كانوا يحتاجون هذا الموج بهذا
العلو
اذا
كانوا يسكنون الخيام
وعاد
ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها
ينحتون
بيوتا من الجبال لشدة رفاهيتهم وقوتهم
من الان يستطيع ان ينحت بيوتا با الجبال
على تطورنا وكم يكلف ماديا ووقتا زمنيا
هذا بيت واحد فكيف بمدينه كامله با الجبال
كانوا
اكثر تطورا بفارق كبير عما نحن ولا نظن
اننا المتطورون بزماننا الحالي
دمتم
بخير-----
انكيدو
--ankedo
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق