السلام
عليكم ورحمة الله
الرقم
الطينيه وتطور القدماء
كتبت
موضوع سابقا بالشامل اسمه اجدادنا لسنا
متطورين عليهم وما حيرني جدا هو نقطه مهمه
وهي كيف تطوروا بالهندسه وعبروا سبل
الفضاء الكوني
فكيف
هم متطورون وكتابتهم بقيت على الرقم
الطينيه اذ ان كتابة النص على الواح الطين
المفخور كان المقصود منها ايصالها الى
أبعد نقطة من التاريخ المستقبلي ويمكن
أن يكتب النص على أية طريقة ممكنه الا
أنها لا تعمر طويلا ولا تقاوم الرطوبة
والأملاح والنار ولو سالت ما هي أفضل
طريقة لحفظ نص ما الاف السنين فالجواب في
القرن العشرين هو نفس الجواب في القرن
الثلاثين قبل الميلاد
فان
المايكروفلم والورق والجلد والبردي وكل
الوسائل الأخرى لن تكون فيها ضمانة مثل
ألواح الطين المفخور فلم يكن البابلي
او الفرعوني عاجزا عن وسيلة أخرى لتسجيل
أشياءه الهامة بقدر ما كان يحسب لمسالة
العمر حسابها العلمي الدقيق فلوح الطين
المفخور هو الوحيد الذي يصمد أمام الرطوبة
حيث يتلف الورق والبردي والخشب أمام النار
وحيث يتلف الجلد والخشب والورق أمام
الأملاح فلوح الطين يقاوم جميع العوامل
المحتملة في الطبيعةِ عدا أنه إذا كسر أو
حطم أمكنت إعادة أجزاءه بعضها إلى بعض
علاوة على كونه قضية أدبية تزيد النص
جمالا وأهمية
كما
كنا نظن انهم من الكهوف الى السهول وتعلموا
الزراعه ولبس الملابس وتعايشوا وهكذا من
تلك الخدع التي تعلمناها بالمدارس والعلوم
الاكاديميه المعروفه
فكم
كنا مخدوعين بما تعلمناه
دمتم
بالف خير
بِحَذْفِ
الإسنادِ عن أميرِ المؤمنين عليِّ بن أبي
طالبٍ (ع)
قَالَ
في حديثِ ذي القرْنَينِ ما نَأخُذُ مِنْهُ
موضِعَ الحاجةِ:
نصُّ
الروايةِ
ثمَّ
مَشَى ذو القرْنَينِ على الظُّلْمَة
ثمانيةَ أيامٍ وثمانيةَ ليال وأصْحابُهُ
ينظرونَ إليهِ حتَّى انتهى إلى الجَّبَل
المُحيطِ بالأرضِ كلِّهَا، وهو الجَّبَل
الأعظمُ وإذا بمَلِكٍ من الملائكةِ قابِضٌ
على الجَّبَل وهو يُسبِّحُ فَخَرَّ ذو
القرْنَينِ ساجداً فلمَّا رَفَعَ رأسَهُ
قَالَ لَهُ المَلِكُ:
كيف
قَوَيْتَ يا بنَ آدم على أنْ تَبْلُغَ
هذا الموضِعَ ولَمْ يبلُغْهُ أَحَدٌ من
بني آدم قَبْلِكَ.
قَالَ:
قوَّاني
عليهِ الذي قوَّاكَ على قَبْضِ هذا
الجَّبَل وهو محيطٌ بالأرضِ كلِّهَا.
قَالَ
المَلِكُ:
صَدَقْتَ!
لولا
هذا الجَّبَل لانكَفَأَت الأرضُ كلُّها
ولَيْسَ على الأرضِ جَبَلٌ أعْظَمَ مِنْهُ
وهو أوَّلُ جَبَلٍ أسَّسَهُ اللهُ تعالى،
ورَأْسُهُ مُلْصَقٌ بالسماءِ الدُّنيا
وأسْفَلُهُ بالأرضِ السابعةِ السُّفْلَى،
وهو مُحيطٌ بالأرضِ كلِّهَا كالحَلْقَةِ،
وليسَ على وجْهِ الأرضِ مدينةٌ إلاَّ
وَلَهَا عِرْقٌ إلى هذا الجَّبَل، فإذا
أَرَادَ اللهُ أنْ يُزَلْزِلَ مدينةً
أوحى إليَّ فحرَّكْتُ العِرْقَ الذي
يلِيها فَزَلْزَلْتُها).
انتهى
هذا النصّ المذكورُ في كتابِ إكمالِ
الدِّينِ ونَقَلْنَاهُ عن كتابِ النورِ
المُبينِ في قِصَصِ المُرْسَلين للجزائري
ـ قِصَّةُ ذي القرْنَينِ.
إنَّ
هذا الحديثَ يتضمَّنُ جملةً من الحقائقِ
العلميةِ التي ينبغي فهْمُهَا فَهْمَاً
مُعاصِراً
للامانه
العلميه البحث ليس لي بل للاستاذ المرحوم
عالم
سبيط النيلي رحمه الله واحببت اقتباس من
بحوثه لشرحه تلك الايات وحقا قد وفا الشرح
رحمه الله
ثلاثةُ
قِصَصٍ في السورةِ هي:
قصَّةُ
أصحابِ الكَهْفِ ـ وقصَّةُ موسى ـ وقصَّةُ
ذي القرْنَينِ.
لكنَّ
القِصَصَ الثلاثَ ترتَّبَتْ ترتيباً
احتمالياً لاحتواءِ جميعِ التغيُّراتِ
الممكنَةِ في الزمانِ والمكانِ وعلى
النحوِ الآتي:
الاحتمالُ
الأوَّلُ:
تغيُّرُ
الزمانِ مَعَ ثبوتِ المكانِ:
وعالجَتْ
هذا الاحتمالَ قصَّةُ أصحابِ الكهفِ،
فَقَدْ تبدَّلَ الشعورُ بالزمانِ عندَهُم
بالرغمِ من عَدَمِ تغيُّرِ الموضِعِ حيثُ
هو موضِعٌ أرضيٌّ في أَحَدِ الكهوفِ.
الاحتمالُ
الثانيُّ:
تغيُّرُ
المكانِ مَعَ ثبوتِ الزمانِ:
وعالجَتْ
هذا الاحتمالَ قصَّةُ موسى وفتاهُ في
الرحلةِ إلى العَبْدِ الذي امتَلَكَ
نوعاً خاصاً من العِلْم.
ففي
هذِهِ القِصَّةِ تغيَّرَ المكانُ إلى
مسافاتٍ سحيقةٍ ولم يستغرِقْ ذلكَ زمناً
يُذْكَرُ.
ولذلك
استُخْدِمَتْ في القصَّةِ لفظةُ (الانطلاق)
بعدما
وجدا (أي
موسى وفتاه)
العَبْدَ
الصالِحَ في (مَجْمَعِ
البَحرينِ)،
وهو موضِعٌ كانَ يحتاجُ إلى أحقابٍ
لبلوغِه، فَقَدْ خاطَبَ موسى فتاهُ
قائلاً:
(وَإِذْ
قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ
حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ
أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً)
(الكهف:60)
فَبَلَغَا
الموضِعَ من دونِ مرورِ زمانٍ:
(فلمّا
بَلَغَا مجمعَ بينهما)،
ثمَّ انطَلَقَ موسى (ع)
مَعَ
صاحِبِ العِلْم ثلاثةَ انطلاقاتٍ
متشابِهَةٍ عَبَّرَ القرآن عن كلٍّ منها
بِلَفْظِ (فانْطَلَقَا).
وَقَدْ
حُدِّدَتْ الحُقْبَةُ في القاموسِ بنحوِ
80
سنةً.
ولمَّا
كانَ أقلُّ الجَمْعِ ثلاثةً فهذا يعني
أنَّ الموضِعَ يحتاجُ إلى ما يقْرُبُ من
(240)
سنةً
بالسفر العادي.
وكان
الانطلاقُ السريعُ قَدْ جَعَلَ موسى
وفتاهُ يتجاوزان الموضِعَ ممَّا اضطرَّهُمَا
للرجوعِ على آثارِهِما:
(قَالَ
ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا
عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً)
(الكهف:64)
الاحتمالُ
الثالثُ:
تغيُّرُ
الزمانِ والمكانِ:
لكنَّ
الأبعادَ الثلاثةَ هذِهِ قَدْ دَخَلَتْ
في التفاصيلِ الجزئيةِ.
النظامُ
الثلاثيُّ في قصَّةِ موسى وفتاهُ.
فالانطلاقُ
تمَّ بثلاثِ مراحلٍ:
1. (فَانْطَلَقَا
حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ
خَرَقَهَا)
(الكهف:71)
2. (فَانْطَلَقَا
حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاماً فَقَتَلَهُ
)
(الكهف:
من
الآية74)
3. (فَانْطَلَقَا
حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ
اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا)
(الكهف:
من
الآية77)
إن
سببَ ذلكَ كَمَا يبدو هو أنَّ الأشياءَ
تتغيَّرُ بثلاثةِ أبعادٍ.
فالزمنُ
ينطوي بالنسبةِ للإنسانِ على ماضٍ وحاضِرٍ
ومستقبلٍ.
لَقَدْ
كانَ شخوصُ الرحلةِ ثلاثةً أيضاً:
موسى
(ع)
وفتاه
يوشع (ع)
والعبد
الصالحُ (ع).
وتَدْخُلُ
الأبعادُ الثلاثةُ كافَّةَ التفاصيلِ
الفرعيةِ وحتى إنَّ الخطابَ الإلهيَّ في
آيةٍ واحدةٍ يتضمنُ إنكاراً بشأنِ
الجاهلينَ بالنظامِ الطبيعيِّ:
1. (مَا
أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
2. وَلا
خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ
3. وَمَا
كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً)
(الكهف:51)
لَقَدْ
فَصَلَ مَثَلٌ قرآنيٌّ بَيْنَ القصَّتين..
وتَضَمَّنَ
المَثَلُ الذي قَلَبَ التفسيرُ الاعتباطيُّ
عناصِرَهُ لجَهْلِهِ بعائديةِ الضمائر..
تضمَّنَ
وصفاً لجنَّتينِ من خلالِ تصوُّرٍ ثلاثيِّ
الأبعادِ:
1.
جَنَّتَيْنِ
مِنْ أَعْنَابٍ 2.
وَحَفَفْنَاهُمَا
بِنَخْلٍ 3.
وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُمَا زَرْعَاً
وكانت
الأبعادُ الثلاثةُ قَدْ أخَذَتْ موقِعَهَا
في القضايا الداخليةِ أيضاً.
فالانطلاقاتُ
الثلاثةُ انطوَتْ على ثلاثةِ مواضِعٍ،
ولكنَّ الإرادةَ تغيَّرَتْ في تعلُّقِهَا
بالموضوعِ بثلاثةِ أبعادٍ أيضاً:
السفينةُ:
فأرَدْتُ.
الغلام:
فأرَدْنَا.
الجدار:
فأرادَ
رَبُّكَ.
ومِنْ
حيثُ الحركةِ فإنَّ المواضيعَ الثلاثةَ
متغيِّرَةٌ بحسبِ الاحتمالاتِ:
السفينةُ:
يحرِّكُها
الأشخاصُ ولا تتحرَّكُ بمفردِهَا.
الغلامُ:
يتحرَّكُ
تلقائياً.
الجدارُ:
لا
يتحرَّكُ تلقائياً ولا يحرِّكُهُ أحدٌ.
انكيدوا
يكتب
اذن
من خلال هذا البحث نستخلص منه طريقه وهي
بوجود البوابات الكونيه منها الناقله
الى باقي العوالم
او
الناقله بين المكان بدون زمان كما قصه
سبا ونقل عرشها مع نبي الله سليمان عليه
وعلى نبينا واله وصحبه النجباء الصلاة
والسلام
توجد
بوابات ثابته وبوابات متنقله بكل مكان
اللله يمته،،،،نشوف هاي الشغلات بعيونه ههههههه،،،احسنت عم بوركت اناملك
ردحذف