الجمعة، 8 مايو 2020

الأرض والسماء




الأرض والسماء


أن الطاقة محكومة بقوتين كونيتين
واحدة مصدرها السماء نزولا الى الأرض والآخرى مصدرها الأرض صعودا الى السماء
فالقوة السماوية الآتية مصدرها الحد اللانهائي للفضاء باتجاه المركز الوسطي للأرض وتسمى الطاقة السماوية
والقوة الأرضية المنبعثة من المركز الوسطي لباطن الأرض القلب باتجاه الحد الأقصى للفضاء
تسمى بالطاقة الأرضية
حيث قوة الأرض هذه ناتجة عن دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس
تأتي أو تنحدر القوة السماوية بشكل جاذب نحو المركز أو للداخل بشكل إنكماشي والقوة الأرضية هي قوة مركزية طاردة نحو الخارج أو إنفلاشية -كلتا هاتان الطاقتان تتجهان نحو سطح الأرض فالأولى تأتي من الفضاء الخارجي والآخرى تنبعث من باطن الأرض أن كل شيء على هذا الكوكب يعمل على أساس هاتين القوتين


إن أكبر قوة طرد تبعثها الأرض هي في مناطق خط الإستواء – لذى نرى قوة الاعمال الروحية بسلطنة عمان واليمن والهند تكون قوية وخااصة النساء هناك تكون ذا قوة بالشخصية والتسلط - أما في القطب وتحديداً في القطب الشمالي يتم إستقبال أكبر قوة متدفقة من السماء فهذه المواقع تتميز بالكثير من الطاقة على سطح هذه الأرض ولكن هذا لا يعني أن بقية المناطق على كوكبنا هذا لا يتمع بدرجة كافية من هاتين الطاقتين


كل شىء على هذه الأرض بما فيه الهواء والتربة والماء مكون ومحكوم بهاتين القوتين أو الطاقتين الصادرتين من السماء والأرض كما أن كل شىء على هذا الكوكب مؤلف من هاتين القوتين المتقابلتين والمكملتين لبعضهما البعض في الوقت ذاته بمعنى آخر أن كل شىء قابل للإنكماش والإنفلاش منه وإليه
فبهذه الطريقة نستطيع القول أن كل ما نراه على هذا الكوكب من نباتات – حيوانات - تيارات مائية في المحيطات – غيوم أو حتى تطور حضاري أو نمو ثقافي محكوم بهاتين القوتين: السماوية والأرضية
إن القوة الأرضية تلعب دوراً مؤثراً بالنسبة الى النباتات ونموها بينما القوة السماوية تلعب دوراً أكبر بالنسبة الى الجذور كما أن المفهوم نفسه ينطبق على الإنسان أيضاً فقوة الأرض تلعب دوراً مؤثر في رأس الإنسان فتكون الطاقة صعوداً بينما القوة السماوية تلعب دوراً أكبر بالنسبة للجسم فتكون الطاقة نزولاً إن القوة الآتية من السماء هو 7 مرات أقوى من القوة المنبعثة من الأرض وإن مدى قوة الأرض بالنسبة الى قوة السماء يبلغ 1-10
إن قوة الأرض المتصاعدة تدفع بشعر رأسنا الى النمو وتدفع الأعضاء التناسلية عند المرأة الى التطور فترتفع الطاقة صعوداً الى اللسان مما يدفع اللسان الى النشاط والحركة أما شعرها فإنه ينمو أطول وأصواتهم عميقة وخافتة كما أن القوة السماوية هي سبب بروز الحنجرة أو "الجوزة" في رقبة الرجال
السماء والأرض هما المصدران الرئيسيان للطاقة ولكل مهمات أعضائنا وأجسادنا إنه ينبوع من الطاقة والنشاط يدخل ويتوزع في أجسادنا وخصوصاً من خلال المسار المركزي والأساسي الموجود في صميم الجسم فعندما تصطدم هاتان الطاقتان على هذا المسار المركزي والأساسي ينتج عن ذلك الأصطدام مراكز طاقة عالية الشحنات والمعروفة بالشاكرات هناك 7 من هذه المراكز في المسار المركزي للجسم والتي تتجمع فيها شحنات عالية من الطاقة عندما تتصادم هاتين القوتين السماوية والأرضية في هذه الشاكرات ينتج عنها ذبذبات لولبية من الطاقة كما أن الطاقة تدخل الى الجسم وتخرج منه أيضاً من خلال الأيدي والأقدام لتشحننا بالطاقة اللازمة وقوة الحياة
إن القوة السماوية تدخل الجسم من خلال الشاكره الاولى الموجودة في أعلى الرأس حيث تطوف الى الداخل وتشحن الشكرة الثانية أو ما يسمى العين الثالثة الموجودة في وسط العقل لتغذي كل الخلايا الدماغية ليتم إستقبال وقراءة كل هذه الذبذبات من قبل الخلايا الموجودة في الدماغ كالتلفاز وتحولها الى موجة يتم بعدها تحويلها الى أفكار وتصورات فإن العقل لن يعمل بدون هذه الشحنات من الطاقة التي تؤمنها وتغذيها هذه الشاكرات الموجودة في أعلى الرأس ووسط العقل
وأيضاً بدون الشاكره الثالثه الموجودة في الحنجرة فإن الغدة الدرقية لن تفرز أي هورمونات ولن تقوى الحبال الصوتية على الكلام
وفي الصدر أيضاً هناك القلب والرئتان اللذان يتمددان ويتقلص لان الشاكره الرابعه الموجودة في منطقة القلب تغذيهم بالطاقة اللازمة أما الإفرازات الهرمونية للبنكرياس والعصارة المعدية تنتج من جراء النشاط الذي تؤمنه الشاكره الخامسه التي هي في منطقة المعدة
وفي منطقة الإمعاء هناك الشاكره السادسه التي تؤمن الطاقة اللازمة للإمعاء لهضم وإستيعاب الأغذية هذه الشاكره تعرف ب المحيط الأكبر من الطاقة حيث تعمل على زرع الخصوبة في بويضة الإمرأة
وأخيرا إن الطاقة الناتجة عن الشاكره السابعه والموجودة عند الأعضاء التناسلية – والتي تدخل منها القوة الأرضية وتخرج القوة السماوية تنتج عنها طاقة الرغبات الجنسية فعند الرجال يتم شحن هذه الشاكره السابعة من القوة السماوية أما عند المرأة فيتم شحنها من القوة الأرضية
إن نظام الطاقة في جسمنا متصل بأنظمة آخرى للطاقة كالطبيعة والأرض فالطاقة تصل الى القطب الشمالي والجنوبي والى باقي بقاع الأرض بشكل لولبي جاذب نحو المركز فيتكون الداخل أو اللب والقشرة الأرضية
فعلى سبيل المثال إذا أخذنا تفاحة حيث أن البذور تتمثل بصميم الأرض ولبها والقشرة تتمثل بقشرة سطح الأرض أما بالنسبة الى جسم الإنسان فإن الطاقة التي في صميم الأرض تتمثل بالشاكرات الموجودة في المسار المركزي والأساسي للجسم بينما الأعضاء الداخلية والأنسجة تتمثل بلب الأرض والجلد يتمثل بالقشرة الأرضية أما الأمكنة التي تدخل وتخرج منها الطاقة السماوية والأرضية – أي الشاكره التي في أعلى الرأس والشاكره التي في أسفل الجسم عند الأعضاء التناسلية – فيتمثلا بالقطب الشمالي والجنوبي للأرض حيث أعلى نسب للطاقة متوافرة هناك


إن الشفق القطبي الشمالي يشع نوراً وطاقة فوق القطب الشمالي
والشفق القطبي الجنوبي يشع نوراً وطاقة فوق القطب الجنوبي هذا الوهج من النور يتكون عندما تصل جزيئات عالية من الطاقة الشمسية وتتصادم مع ذرات وجزيئيات في الجو الأعلى إن هذه الجزئيات من الطاقة المؤلفة بأكثرها من الإلكترون والبروتون تصلنا من الشمس بشكل مستمر كجزء من الرياح الشمسية عندما تقترب هذه الرياح الشمسية من الجوار الأرضي تنصب على القطبين بفعل دورانها اللولبي


كما أن فوق رأس كل شخص منا حقل من الطاقة والتي تعرف بالهالة هذه الهالة التي تشع منها عدة ألوان كل حسب صحته الجسدية والعقلية
فالهالة القوية ينتج عنها لون ذهبي - أبيض. أما إذا كان لون الهالة مائل الى الظلال الداكنة ففي أغلب الأحيان هذا يعني أن هناك خلل ما في التوازن الجسدي أو العقلي لهذا الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق