مواقع
الشاكرات السبع
توجد
خطوط كهرومغناطيسية تشع من داخل الأرض
الى خارجها متجهة من الشمال الى الجنوب
هذه الخطوط المشحونة بالطاقة تسمح للقشرة
الأرضية لأن تبرز الى الخارج حيث تتكون
المرتفعات الأرضية في قعر المحيطات
والجبال
إن
الكثير من الجبال الموجودة على سطح الأرض
وفي قعر المحيطات بركانية وناشطة عندما
تنحدر هذه الموجات القوية عبر القطب
الشمالي والجنوبي الى داخل الأرض ينتج
عنها حرارة عالية وحركة ناشطة مما يؤدي
الى ذوبان نصفي لبعض العناصر الأرضية
الداخلية إن هذه القوة تشحن باطن الأرض
بالطاقة التي تتجه بدورها الى قمم الجبال
حيث تثور وتخرج هذه الطاقة وتنفجر بالشكل
البركاني الذي نعرفه
وبينما
الأرض تدور على محورها إذ يبدل محورها
موقعه مسبباً تغييراً في الدوران الأرضي
إن هذا التبديل في المحور يحصل في خلال
أيام معدودة وهو شبيه بالتعثر والهبوط
اللولبي حيث ينقلب الرأس الى الجنب ويبدأ
الدوران باتجاه مختلف لقد سبق وأن بدلت
الأرض محورها هذا لعدة مرات في الماضي
مما نتج عنه تحرك لبعض الجبال من الشرق
الى الغرب وآخرى من الشمال الى الجنوب
والبعض الآخر تحرك ما بين هذا وذاك
فسبحان
الله الذي اتقن كل شي صنعه
وترى
الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب
صنع الله الذي اتقن كل شيء انه خبير بما
تفعلون
سورة
النمل الايه 88
وتسير
الجبال سيرا
سورة
الطور الايه 10
أن
للأرض نظام خفي للطاقة فالجبال مشحونة
ومفعمة بهذه الطاقة القوية لهذا كان الناس
يذهبون غالبا الى الهملايا والأنديز
وجبال الصين واليابان لممارسة التأمل
والنشاطات الروحية الآخرى ففي اليابان
يذهب هؤلاء الى الجبال لكسب المقدرات
الروحية وهم يعرفوا "بسين-نين"
وهم
أناسٌ نادراً ما يختلطون مع الأناس
العاديين وحسب ما قيل عنهم كان لديهم
قدرات وطاقات تفوق البشر العاديين كالقدرة
على الطيران وتحويل المعادن الى ذهب
والعيش لبضعة مئات من السنين هذه المقدرات
تشبه تلك التي نسبت لبعض "اليوغيز"
الذين
عاشوا في جبال الهملايا
إن
الجسم أيضا له نظام مؤلف من مسارات عالية
الشحن للطاقة فكما ذكرنا سابقا أن الطاقة
تدخل الى الجسم عبر القطبين الشمالي
والجنوبي شاحنة الشاكرات السبع وكل
أنشطة الجسم فهي تشع من المسار الأساسي
في الجسم الى باقي أنحائه كالطاقة التي
تشع من قلب باطن الأرض الى الخارج و هناك
العديد من النقاط التي تحتوي على شحنات
عالية من الطاقة حيث هناك دفق من الطاقة
الى داخل الجسم من خلال هذه النقاط نتيجة
البيئة المحيطة بنا وهو دفق خارجي للطاقة
من الجسم يتم أيضا من خلال هذه النقاط فإن
هذه النقاط تشبه آفواه البراكين في طريقة
عملها فهي المراكز الحساسة التي يتم من
خلالها العلاج وعودة التوازن الطبيعي
من الطاقة الى الجسم
كما
يمكننا أيضاً مقارنة طاقة الجسم مع تلك
التي عند النباتات فالنباتات لها جذور
في الأرض,
والطاقة
المندفعة من الأرض تتسبب في نمو تصاعدي
ولكن جذورنا نحن في السماء مما يسمح لنا
بالتغذية من هذه الطاقة الكونية من خلال
الشكرة الموجودة في أعلى الرأس حتى أن كل
شعرة من شعرات الرأس هي نقطة مساعدة لوصول
هذه الطاقة السماوية إلينا فعند النباتات
تتدفق الطاقة من الجذور صعودا بينما في
جسم الإنسان تتدفق الطاقة من الرأس نزولاً
لتغذي المسار الأساسي للشاكرات والأعضاء
في جميع أنحاء الجسم
فان
طاقة النباتات ارضيه وهي إنفلاشية حيث
تتدفق الطاقة اللولبية صعودا عبر الساق
لتكون الأغصان والأوراق أما جسم الأنسان
تدخل الطاقة اللولبية عبر المسارات
الطاقويه لتشكل وتغذي الخلايا والأنسجة
إن الطاقة تدخل عبر المسار للشاكرات
السبع ليتوزيع على 14
مساراً
رئيسياً طاقويا حيث تسير مباشرة تحت سطح
الجلد لتتوزع على ملايين وملايين من
المتفرعات الصغيرة والتي هي بدورها تصل
وتغذي كل خلية من خلايا الجسم
إن
أوراق النباتات تفتح بطريقة إنفلاشية
بينما خلايا جسم الإنسان بطريقة إنكماشية
فإن الطاقة السماوية الكونيه والطاقة
الأرضية تقومان بشحن دائم لكل خلية من
الجسم بقوة الحياة هذه الخلايا تتغذى
ايضا عبر الطاقات المادية كالأوكسجين
والأغذية المتنوعة التي تتوافر لها عبر
الدورة الدموية إن حياتنا وصحتنا تعتمد
على هذا الإنسجام المتوازن بين هذين
المصدرين من الطاقة
الأول
هو التدفق المساري من البيئة الكونية
المحيطة بنا والثاني هو الذي ينتج عن
التحولات الكيميائية لشتى الأطعمة
المختلفة
كما
أن الطاقة الأرضية تتوزع عبر قمم الجبال
أو المسارات الطاقويه فإن هذه المسارات
الخفية تشكل شبكة من الطاقة على سطح هذا
الكوكب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق