السبت، 9 مايو 2020

الارواح وعالم الخلود الجزء الخامس






= الخلود =
البحث عن الخلود سؤال ساله الكثير وبحث عنه الكثير ولم يجدوا له جوابا هربا من الموت والفناء من هذا العالم
انها منذ القدم في ملحمة كلكامش عندما مات انكيدو صديق كلكامش وكيف بداء رحلته هائما على وجهه تارك العز وحياة الرفاهية التي كان يعيشها بحثا عن الخلود وسال الحكماء وقاتل وحش خمبابا في غابة الارز وطوى البلدان بلا جدوى من بحثه حيث ارعبه الموت ونظر الى جسد انكيدو كيف توقف فجاة وقبل قليل كان يتحرك حتى طواه الموت نفسه ولحق برفيقه انكيدو وهذا ليس فقط في كلكامش السؤال بل في الكل عندما يفقد عزيزا عليه كيف توقف وقبل قليل لم يكن به شيء وكله طاقة وحيويه وبدءالجسد يذبل ويفسد لماذا وكيف
وبحث الاسكندر المقدوني عن الخلود بعد ان احتل العالم واصبح تحت سلطته اراد ان يخلد لكبر ملكه وسلطته على البلدان وسار مع وزيره الخضر ومع افضل جنوده في رحلة البحث عن الخلود وقطعوا الجبال والوديان والكهوف واحدى المرات دخلوا الى كهف وافترق عنه وزيره الخضر داخل الكهف ودخل الى فتحة منه ووجد سبع ينابيع ماء كانه الزلال الصافي فشرب منها ولم يخبر الاسكندر عنها لعدم ظنه انها ينابيع الخلود- واصبح من الخالدينالى يومنا هذا لانعرفه ولاكن يعيش معناوهوالوحيد الذي شرب من تلك الينابيع
في احدى الليالي كنت جالس مع احد الاشخاص بعد انتهاء العمل وكنا نبيت في موقع العمل وكنا نتحدث عن تلك القصه- فقال حدث معي التاليانا اسكن في منطقة ريفيه والبيت يبعد عن بيت الاخر مسافه وكنت جالس في بيت احد الاصدقاء وبعد انتهاء السهرة عدت راجعا الى بيتي وفي طريق الرجعه وجدت ينابيع ماء صافي ولم تكن موجودة من قبل في هذا المكان فتعجبت من ذالك وذهبت الى بيتي وعند الصباح ذهبت اليها ثانية لانها شغلت فكري ولم اجدها فاصبت با الذهول وحدثت بعض العارفين من كبار السن في قريتي وقالوا لي مالك لم تشرب منها انها ينابيع الخلود فقلت لا ادري كاءن شيئا دفعني عنهاوالغاية من هذه القصة وغيرها هي عن طرق الخلود وكيفوينابيع الخلود تلك هي من سبع ينابيع كل ينبوع له خاصيته
وكم تريد الخلود الفا الفين عاما او الى ان تقوم الساعه لابد ان تموت






= هل يوجد شبيه لنا=



الكثير منا يسال هل هناك من يشبهني او نسخة اخرى مني في غير عالمنا او حياة او كوكب اخر على مثل حياتي
سئل الامام الصادق عليه السلام
هل يوجد ادم غير ادمنا
قالنعم يوجد الف ادم غير ادمنا هذا
ونحن في اخر الادميين
اذن اين هي ارواحهم الان واجسادهم واين هم وهل هم على كوكبنا هذا ام في كوكب اخر





=-هل خلقت الان ام كانت موجوده تنتظر جسدها=
سئل علماء اليهود الامام علي عليه السلام
عن اصل المحبة والبغض-فقال
خلقت الارواح قبل خلق ادم باالفي عام فمن تلاقت روحه في السماء تلاقت في الارض ومن تنافرت في السماء تنافرت في الارض---
اي ان الارواح كانت مخلوقه في عالم الاثير في عالم اخر غير عالمنا هذا وكنا نتلاقا ونحب بعضنا ونكره ولاكن ماان تنزل في الجسد لا نعد نذكر تلك الحياة
ومعظم الاشخاص مروا بتجربه انهم يرون اشخاص اخرين لايعرفونهم ابدا ولم يكلمونهم ولاكن لايطيقون التكلم معهم او حتى النظر اليهم بدون بسبب يذكر --واخرين بمجرد النظر اليهم يحبونهم ويرغبون با التكلم اليهم وايضا بلا سبب يذكرواحيانا تلتفت الى اشخاص واقفين في مشهد معين تحس كانك رايت ذالك المشهد وكانه يتكرر ثانية امام عينك ولاتعرف كيف تفسر ذالك =وانني كلما مشيت ورايت اشخاصا ينظرون الي او يصطدمون بي اثناء المشي ابتسم في داخلي واقول انهم اصطدموا بي في عالم الذر ونظروا الي في ذالك العالم الذي تترجم ذكرياته في عالمنا هذا بدون ان نشعر بذالك او اننا لم نثقف انفسنا في هذه المواضيع الروحيه لنشغال الاغلبيه بجمع الاموال والركض وراء هذه الدنيا
كل ذالك من حياتنا في عالم الذر قبل خلق ادم بالفي عام-
= تناقل الارواح من حياة الى حياة =
وتنتقل الروح عالم بعد عالم في اماكن متعدده وحياة وازمان مختلفه قد تلتقي في بهم في حياتها الثانيه وبعض مراحلها لاتلتقي بهم وتلبس اجساد غير الجسد الذي كان تلبسه قبلها
اي ان المكان الاول او المرحلة الاولى =هي عالم الذر
والمرحلة الثانيه =هي في عالم الارحام---
والمرحله الثالثه= في عالم الدنيا
والمرحله الرابعهالانتقال ما بين الحياة والموت
والمرحلة الخامسه =هي في عالم البرزخ- مابعد الموت
والمرحلة السادسه =هي في عالم يوم القيامه
والمرحله السابعه = هي في الجنة او في النار ---
حياة بعد حياة وزمان بعد زمان ومكان بعد مكان تمر به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق